بعد ملاحظتها احتجاز الشرطة للسيدة مانديكا وطفلها في المستشفى لعدة أيام ، حشدت GADEM محامياً لإجراء عملية لإطلاق سراحهما.

تم إصدار بيان للوقائع من قِبل أحد المحضرين وفقًا لأمر رئيس المحكمة الإدارية في الدار البيضاء.

بالإضافة إلى ذلك ، طلبت GADEM إرسال القرار الإداري بشأن هذا النوع من الاحتجاز والطرد المحتمل الذي يمكن أن يتبعه. ما زلنا ننتظر إجابة من شأنها أن تثبت أن الإدارة المعنية قد اتخذت الإجراءات القانونية الواجبة والتي تسمح باللجوء إلى القانون، على النحو المنصوص عليه في القانون المغربي. نأسف لأنه ، بالإضافة إلى الانتهاكات المحتملة للمادتين 26 و 29 من القانون رقم 02-03 ، التي تحمي الأطفال والنساء الحوامل من أي إجراء للطرد ، أنه تم عدم احترام التزامات المغرب الدولية ، تلك المتعلقة ببروتوكول MAPUTO ، والتي من شأنها أن تضع سلطات بلدنا في وضع مؤسف ،

والواقع أن بروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة في أفريقيا ينص في مقالته الأولى على : “يعنى ب” العنف ضد المرأة “، جميع الأفعال المرتكبة ضد النساء التي تسبب أو من المحتمل أن تسبب أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو نفسية أو اقتصادية ، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأعمال ، وفرض قيود أو الحرمان التعسفي من الحريات الأساسية ، سواء في الحياة الخاصة أو في الحياة العامة ، في وقت السلم ، في النزاع أو الحرب.

وبالمثل ، ينص الميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل في المادتين 3 و 4 على ما يلي: المادة 3: “لكل طفل الحق في التمتع بجميع الحقوق والحريات المعترف بها والمضمونة في هذا الميثاق ، دون تمييز بسبب العرق أو المجموعة الإثنية أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الانتماء السياسي أو أي رأي آخر أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو غير ذلك من المواقف ، ودون تمييز و كذلك والديه أو الوصي القانوني. المادة 4: “في أي إجراء يتعلق بالطفل يقوم به أي شخص أو سلطة ، تكون مصلحة الطفل هي الاعتبار الرئيسي.

يريد Gadem تنبيه السلطات إلى الصورة المؤسفة التي تعطيها هذه الممارسات السيئة لبلدنا. بحيث لا يمكننا ، من ناحية ، اتباع سياسة أفريقية ببراعة ، ومن ناحية أخرى ، لا نحترم التزاماتنا تجاه السكان الأفريقيين ،

GADEM تطالب ببساطة باحترام الإجراءات المحددة في القانون المغربي واحترام الروح الإنسانية المتضمنة في سياسة الهجرة الجديدة كما عبر عنها ملك البلاد. إن طرد السيدة مانديكا وطفلها سيعارض التقدم الذي أحرزته بلادنا من أجل حقوق المهاجرين ، لا يجرؤ Gadem على تخيل نتيجة مأساوية ويدعو السلطات إلى التفكير و التعامل مع الملفّ بإنسانية.